
لقد ظلت أسرة أهل آبه عبر العصور سفيرا فوق العادة وكامل السيادة للجمهورية الإسلامية الموريتانية فى كل اصقاع العالم وفى مناكب الأرض الموريتانية .
فلقد غنت الاسرة للاستقلال الوطنى وغنت لسك العملة الوطنية و للجيش والامن بصفة عامة و ضد لابرىتايد هناك فى جنوب القارة حين استحفحل الخطب على إخواننا فى جنوب إفريقيا كانت المرحومه ملكة الفن الراحله ديمى بنت آبه تنقل صدى الخبر العنصري الممارس هناك إلى كل العالم عبر اغنيتها المشهورة ( ياربى لابرتايد اعطيه اطياح امتين) تلك الاغنية الملحمة التى جابت العالم ورددها الكثيرون بل آن البعض حاول تقليدها فعلا فى أكثر البر امج شهرة فى أوربا.
وقد مثلت الاسرة الوطن فى الكثير المحافل و المواقف وشحذت همم الرجال للانتاج والدفاع عن الوطن و تقويةالوحدة الوطنية و والتخمام بالمرأة و نشر الوعي الصحى والاهتمام بالثقافة و الوعي السياسي وغيرها من المواقف الهامة…. الخ
افبعد هذا وغيره تستكثرون على گرمي التنقل بطائرة خاصة
لقد تابعنا على هذا الفضاء المفتوح الكثير من التعليق على تنقل للفنانة العظيمة گرمي منت آبه إلى ودادن على متن طائرة خاصة وكأن موريتانيا ابتدعت أمرا جللا ففى كل العالم تعطى العناية والإهتمام اللازمين للفنانيين لأنهم واجهة البلدان الخارجية .
إن هذه الفنانة الشابة الطموحة التى تسلمت الراية بعد رحيل اختها المرحومه ديمى لها فى الاوطان دين مستحق وهي رمز الفن بالبلاد هذه الأيام وحضورها وحده يعد نجاحا لاية تظاهرة اما حين تشدو وتنشد وتغنى وتترنم فيا القيام قيم ديمى كما يقال…..
نعم گرمى تستحق وتستحق اسرة أهل آبه أكثر وتستحق الاسرة الفنية تميزا ايجابيا على ماقدمته وتقدمه للوطن عبر كل زمان وفى كل مكان.
شكرا السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى شكرا الحكومة الموريتانية على هذا التمييز الإيجابي
ولگرمى اقول ويردد معى كل موريتاني اصيل : مزيدا مزيدا من السؤددى
عبدالله الزبير
صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو