صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
يحي ولد أحمد الوقف يُعتبر بالفعل نموذجًا يُحتذى به في خدمة الوطن بكل إخلاص، حيث أدار الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك.SMCP بكفاءة وحنكة ملحوظة. من خلال قيادته، حققت الشركة أرباحًا قياسية، مما يعكس قدرته على تحقيق نتائج ملموسة وتحسين الأداء الاقتصادي.
تحت إدارته، تمكَّن من تنفيذ إصلاحات كبرى عززت من كفاءة العمل في الشركة وترقية بيئة العمل فيها، مما أسهم في تعزيز الروح المعنوية للموظفين وزيادة الإنتاجية. كما لعبت الرؤية المتبصرة التي اتبعها دورًا كبيرًا في جعل الشركة نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ليس فقط من حيث النتائج المالية، ولكن أيضًا من ناحية التسيير العقلاني والمستدام.
عرفت فترة تسيره تعزيز دور الشركة حيث صادقت الحكومة قبل ثلاثة اسابيع على مشاريع كانت مطلبا للصيادين و الفاعلين الوطنيين تمثلت
في مشروع مرسوم يتعلق بترقية وتسويق منتجات البحرية ومشتقاتها الموجهة للتصدير.
يقترح مشروع هذا المرسوم من بين أمور أخرى توسيع مجال تدخل الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ليشمل كافة المنتجات البحرية ومشتقاتها، وترقية وتثمين منتجات الصيد الموريتانية من اجل الحصول على علامات مستديمة معترف بها دوليا.
كما يهدف مشروع المرسوم إلى دعم تنمية قطاع الصيد التقليدي من اجل دمج أفضل لهذا القطاع في الاقتصاد الوطني ووضع آليات وأدوات موثوقة تجمع المعلومات التجارية لمتابعة فعالة للأسواق الوطنية والإقليمية والدولية لمنتجات الأسماك
بالإضافة إلى ذلك، فإن السمعة الطيبة والمصداقية التي تحظى بها الشركة تعكس مدى نجاح الاستراتيجيات التي تم تطبيقها. يُعتبر يحي ولد الوقف مثالًا يحتذى به في الالتزام بالتميز والابتكار في إدارة الشأن العام حيث مكنت تجربته في مجال الصيد البحري من تحقيق خطوات كبيرة عززت من مكانة موريتانيا في هذا المجال.
السيد يحي ولد الوقف يُعتبر من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية، حيث يتمتع بسمعة طيبة كرجل دولة ذو رؤية واضحة وإسهامات فعالة. يُعرف عنه ولاؤه الكبير لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مما يجعله أحد الداعمين الرئيسيين للرؤية والسياسات التي يتبناها الرئيس.
و يمثل يحي ولد الوقف نموذجًا للرجل الوفي الذي يسعى دائمًا لخدمة بلاده ودعم مصلحة بلده. من خلال دوره الكبير الذي، ساهم في تعزيز الدورة الإنتاجية للشركة كما عمل على تحسين العلاقات بين مختلف مكونات مجتمع. للصيادين
إن التزامه بالعمل مع القيادة السياسية يظهر حرصه على بناء مستقبل أفضل لمؤسسات الدولة وتعزيز الجهود الوطنية في مختلف المجالات.
إن وجود شخصيات مثل يحي ولد الوقف هو جزء أساسي من الجهود المبذولة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
بالرغم من مغادرته للوظيفة التي كلف بھا واتممھا على احسن وجه فمازال الرجل على عھده لمواصلة دعم برنامج رئيس الجمھورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والعمل في الميدان والاستعداد بنفس روح وقيم الإخلاص لكل ما سيتم تكليفه به من المھام الطلائعية والمسؤوليات التي تقترحها القيادة الحكيمة للبلد لإدارتھا في أي من نواحي الواجب الوطني.
ولد الوقف يشهد له بلأخلاق: و الصدق، و الأمانة، و الاحترام، و العدالة، والكرم.
صفات جعلته يدخل قلوب الطيبين ويخرج من قلوب الحاقدين.
الشيخ ولد محمد