تدخل الحملات الدعائية الممهدة للانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية ٢٠٢٣ بعد ساعات مرحلة الصمت الانتخابي، قبيل بدء عمليات الاقتراع، وهي مرحلة حساسة من عملنا في سلطة تنظيم الإشهار، نظرا لصرامة ووضوح القانون فيما يتعلق بضرورة احترام فترات الدعاية الانتخابية المنصوصة في القانون.
1. وأخذا في الاعتبار ظروف جميع المعنيين بالإشهار السياسي، خاصة طواقم الحملات، والمترشحين، فإننا في سلطة تنظيم الإشهار:
2. نحيي السلطات الإدارية والأمنية ممثلة في الولاة والحكام والقيادات الأمنية، وجميع العناصر التابعة لهم، على ما بذلوا من جهد في سبيل إنجاح مهمة مراقبينا الميدانيين، وبعثات التفقد التي أوفدتها السلطة.
3. إشادتنا بمستوى التعاون مع طواقم السلطة ومراقبيها، والذي كان الطابع العام لسلوك جميع الفاعلين السياسيين طيلة الحملة الانتخابية.
4. منح أسبوع كامل يبدأ من الصمت الانتخابي من أجل إزالة كل مظاهر الإشهار السياسي؛ من صور ولافتات، وملصقات، من على كل الأماكن العامة والخاصة. وستواصل طواقمنا العمل بحول الله تعالى، حتى التحقق من احترام هذه المهلة.
5. نطالب جميع الفاعلين السياسيين بضرورة الاحترام الكامل للنصوص القانونية فيما يتعلق بإيقاف كل الأنشطة الدعائية عند منتصف الليل مساء الخميس (١١- مايو ٢٠٢٣).
6. الامتناع الكامل عن كل مظاهر الدعاية الانتخابية عند مكاتب التصويت، احتراما للقانون، وتوفيرا للسكينة اللازمة ليوم اقتراع يليق بتجربتنا الديمقراطية، ونضجنا المدني.
7. ستكون السلطة يقظة لاتخاذ ما يلزم بشأن أي إخلال بمقتضيات القانون في هذا اليوم.