انطلقت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط، فعاليات الدورة الثالثة للجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية المنظمة.
الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد سيدي ولد مولاي الزين، لدى افتتاحه لهذه الدورة، أوضح أن التكنولوجيا تحتل مكانة بارزة في السياسات العمومية للدول، نظرا لكونها واحدا من أهم مرتكزات السيادة في هذا العصر، فضلا عن مساهمتها الكبيرة في التنمية الاقتصادية والتواصل والتكامل بين الشعوب، ودورها الهام في الشمول الخدمي للمواطنين ودمجهم في المسارات الإنمائية المختلفة، على حد قوله.
وأوضح أن موريتانيا أطلقت عدة مشاريع رقمية، ستعطي دفعا مهما لمسار الترابط الإقليمي والشراكة بين البلدان، سواء على مستوى التعاون الثنائي أوالتعاون المتعدد الأطراف ومن بين هذه المشاريع مركز بيانات من المستوى 3 لاستضافة البيانات الرقمية الوطنية والإقليمية، في بيئة آمنة وتعزيز الربط الدولي للبلاد بالإنترنت من خلال كابل بحري ثان سيرى النور قريبا.
ومن جانبه أكد الأمين العام للجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية، السيد مراد العليني أن المشروع يمثل استثمارًا مهمًا، سواء من حيث الموارد البشرية والمالية، مما سيعزز الروابط بين البلدان ويسهل التبادل التجاري والثقافي، ويضمن الوصول إلى الكابلات البحرية.
وأضاف أن هذا المشروع يعد فرصة فريدة للتغلب على عزلة سكان المناطق المعزولة، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي من خلال تزويدهم بإمكانية الوصول إلى الإنترنت الموثوقة والعالية السرعة.