هكذا تحولت مدرسة رقم سبعة إلى ساحة جرداء لاترى فيها قسما ولاحائطا بعد أن إشتراها أحد المواطنين في مزاد للدولة قبل عدة أشهر ، حيث من المنظر أن يقوم ببناء منشأة تجارية مكانها ، لتنمحي مع ذلك ذاكرة هذه المؤسسة التعليمية التي تعتبر من المدارس العريقة بالعاصمة نواكشوط إلى جانب المدرسة رقم 8 والمدرسة رقم 1 بمقاطعة لكصر .
وقد واجه العديد من المدارس نفس المصير فيما يخيب الشبح على أخريات نتيجة وقوعهم في مناطق تجارية خالصة أو بجوار الشارع الرئيس ، حسب تبريرات أنصار البيع .