قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، إنه اتصل بكل الأطراف المؤثرة بشأن قرار وزارة الداخلية حل جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، لكنهم في الجمعية لم يتلقوا حتى الساعة التجاوب الذي كانوا يتوقعونه.
وأضاف الشيخ الددو – في مؤتمر صحفي ليل الأحد بنواكشوط – إنهم في الجمعية لم يواجهوا النظام القائم ولن يواجهوه، وليس من طبعهم المواجهة مع الأنظمة.
ونفى الشيخ الددو أن تكون جمعية المستقبل تتلقى أي تمويل من الخارج، مضيفا أنه يتحدى أي جهة أن تثبت أن الجمعية ضالعة في أي أعمل من شأنه أن يثير الفوضى، مضيفا أن منهج الجمعية بعيد تماما عن ما اتهمت به.
واعتبر الشيخ الددو أن قرار إغلاق جمعية المستقبل كان جائرا، مضيفا أن الجمعية غير سياسية ولا تمارس العمل السياسي وبالتالي لا علاقة لها بأي صراع سياسي.