إنطلقت العاصمة نواكشوط فعاليات يوم توعوي مفتوح حول المواطنة والخطاب الوطني الجامع، دعا خلاله المنظمون إلى نقاش وطني جاد حول أزمة المواطنة وضعف الخطاب الجامع في موريتانيا.

وفي كلمته الافتتاحية أوضح رئيس ميثاق المواطنة محمد الأمين الفاظل أن جذور هذه الأزمة تعود إلى ثلاث مراحل من تاريخ البلاد: مرحلة الاستعمار التي ارتبطت فيها الدولة في أذهان الناس بالمستعمر، ومرحلة ما بعد الاستقلال التي طغت فيها الانتماءات الأيديولوجية والعرقية، ومرحلة الديمقراطية التي شهدت تصاعد الولاءات القبلية والشرائحية على حساب الانتماء الوطني.
وأكد المنظمون أن مبادرة “ميثاق المواطنة” جاءت لتأسيس وعي وطني جديد قائم على الانتماء للوطن قبل أي انتماء آخر، مشيرين إلى أن الميثاق يضم اثني عشر بندًا وقد وقّع عليه عشرات الشخصيات الوطنية من مختلف المكونات والتوجهات.
صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو