
وقد تضمن الإشعار الذي قدمته انواكشوط أنها ترغب أن تكون هذه الزيارة الأسبوع الجاري في طريق عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز والوفد المرافق من الهند بعد انتهاء القمة الافريقية الهندية التي سيغادر للمشاركة فيها مساء غد الثلاثاء.
ولم تقدم لحد الساعة السلطات القطرية جوابا على الطلب لكن يتوقع المصدر أن توافق قريبا على توقيت الزيارة؛ لكن لقاء الأمير تميم بن حمد لم يحدد بعد نظرا لأن لقاء الأمير عادة يتطلب أن تتم برمجته قبل أيام رغم أن الطلب الموريتاني المفاجئ يوحي بأن تطورا مهما تحمله القيادة الموريتانية لمناقشة القطريين بشأنه.
وتقول المصادر إن موريتانيا قد تلغي الاتفاق مع الطرف السعودي بشأن مشاركة قواتها في اليمن إذا وجدت بديلا يساهم في تجاوز شبح الأزمة الاقتصادية الذي يتطلب تدخلا نهاية السنة الجارية ويفترض أن يكون من نوع خاص.
ويعتبر لقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع الأمير القطري الشاب إن تم أول لقاء مباشر بينهما حيث سبق أن تبادلا الحديث عبر اتصال هاتفي في شهر رمضان الماضي.