صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
صباح يوم جديد على مدينة انواذيبو
العاصمة الاقتصادية للبلاد ، تداعت له الشخصيات الرسمية فى الدولة يتقدمها مترئسا لهذا اليوم والى داخلت انواذيبو السيد ماحي ولد حامد.
استعراض كتأئب الشرطة على انغام الموسيقى العسكرية والسلام على الضباط شكل الجزئية الثانية اضافة إلى النشيد الوطنى.
لتبدأ الفعاليات الرسمية بارتفاع العلم الوطنى من على أكتاف من تحملوا مسؤولية رفعه فى هذا اليوم المشهود ليرتفع العلم الوطني بمباني الإدارة الجهوية للأمن رويدا رويدا بحجم اربعين سنة مضت تخللها الكثير من الإنجازات لصالح شرطتنا الوطنيه.
الحفل وان كان بدأ بالنشيدالوطنى فإن بدايته الفعلية كانت بقراءة القرآن الكريم تيمنا وتبركا أمام حضور ضم حاكم المقاطعة السيد سيد أحمد ولد احويبيب، ونائب رئيس جهة نواذيبو السيد محمد يله، والعمدة والنائب القاسم ولد بلالي، والسلطات الإدارية والأمنية والقضائية وبعض القناصلة وجمع من المدعوين،
غير آن الحدث الأبرز ضمن هذا الحفل البهيج كان تكريم عدد من عناصر الشرطة تقديراً لأدائهم طيلة هذه السنة وتفانيهم في القيام بمهامهم وهو ماترك صدى طيبا فى النفوس.
. وحين جد الجد بدأت كلمة المدير الجهوي للأمن، المفوض الرئيسي محمدو كابر سيدي، متناغمة مع اهمية الحدث متحدثا عن المقاربة الأمنية المتبعة لمواجهة التحديات الراهنة مؤكدا بأنها لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتاج خطة محكمة وظفت أحدث التقنيات والبحث العلمي الأمني.
المدير الجهوي كشف عن خطوات متقدمة في رقمنة مصالح الشرطة عبر منظومة متطورة لجمع البيانات وربطها بأجهزة إنفاذ القانون، وأوضح أنه تم الانتهاء من ربط المنظومة بـ 62 محطة فرعية، موزعة على النحو التالي:
47 محطة للشرطة الوطنية.
11 محطة للدرك الوطني.
ولانه احتفال الشرطة الوطنية وهي التى نذرت نفسها لخدمة الشعب امنا وتنمية وبناء فلم تشأ انهاء الاحتفالية دون إشراك الجماهير وهو ماكان من خلال تنظيم وحدات من الشرطة استعراضات أمنية في الشارع الرئيسي للمدينة، عكست الجاهزية والتنظيم اللذين تتمتع بهما الأجهزة الأمنية على مستوى داخلت انواذيبو سدا للذرائع وارسالا لرسائل طمأنة للمواطنين والمقيمين حول جاهزية قوات الأمن للتصدى لأي طارئ
عبدالله الزبير