شهدت موريتانيا خلال الأيام الأخيرة، هبة نقابية تضامنية مع حمود ولد الفاضل الذي أقدم الوزير الجديد للصحة نذيرو ولد حامد على إقالته منصبه، حيث عبر الصيادلة من خلال مختلف الشبكات التواصل الإجتماعي عن تضامنهم مع زميلهم، معتبرين أنه راح ضحية تصفية حسابات داخل القطاع.
وأعلنت رابطة الصيادلة الموريتانيين عن تثمينها للجهود التي بذلها خلال فترة تسييره للإدارة، منددة بما أعتبره أنه حملة تستهدفه، معلنة الوقوف معه.
كما أصدرت “نقابة الصيادلة الموريتانيين” بيانا جاء فيه: “ان نقابة الصيادلة الموريتانيين لتثمن عاليا الجهود الجبارة التي بذلها الزميل حمود خلال فترة ادارته ونخص بالذكر:
✓ التدابير والإجراءات التي قام بها في مجال محاربة تزوير الادوية وتداولها بصورة غير قانونية
✓ تحسين المظهر العام للصيدليات وتحسين شروط حفظ الادوية مما أسهم بشكل كبير في النهضة النوعية التي عرفها القطاع، على الرغم من الصعوبات والعراقيل الجمة التي اعترضت الإصلاحات التي قام بها.
كما تندد النقابة بالحملة الإعلامية الشعواء التي تستهدف النيل من الزميل حمود والتي لا مبرر لها، فالدكتور حمود شخص يشهد له القاصي والداني بالكفاءة العالية والتفاني في العمل وحسن السيرة والسلوك ناهيك عن الإخلاص والحرص على المصلحة العامة، فقد ظل يدافع عن مهنة الصيدلة ويسعى في توفير ادوية جيدة وامنة وفي متناول جميع المواطنين وقد بذل كل ما في وسعه من اجل هذا الهدف، ويشهد على ذلك الزيارات الميدانية الدورية التي قام بها في كل شبر من الوطن من اجل السهر على أداء الصيدليات بغية نفاذ المواطن الى الادوية ذات الجودة. وفي الأخير فان الصيادلة الموريتانيين اعترافا منهم بالجميل قد وجدوا انفسهم ملزمين من الناحية الأخلاقية ، لإصدار هذا البيان وإعلان وقوفهم في وجه هذه الحملة الغير مبررة التي يتعرض لها الأخ والزميل حمود ولد الفاضل”.