
في هذا العالم أشخاص يمارسون الظلم ويكيدون المكائد ويحفرون الحفر ضد البعض
حسدا من عند أنفسهم
ولعل هذه المكائد التي تحاك ضدك فرصة قد منحها الله لك لتنير لك الطريق وتعرفي الأشخاص على حقيقتهم فالدرج المكسور يمنحك فرصة لتطلعي بدل الخطوة خطوتين
و ستستفيدي دروسا من دروب هذه الحياة المظلمة
ولكن تأكدي أنك لست وحدك في هذه المعركة بل معك رب العباد أحسن ظن بالله وتوكلي عليه دائما في السر والعلن
أحرصي أن تكون كما يحبك الله أن تكوني
طيبة لاتؤذي وحكيمة لاتخدع
وازني عقلك بين نقاء النية ووعي التجريبة فليس كل طيبة سذاجة ولا كل حذر وسوسة بل هو هو فن التوازن بين العقل والقلب
كرري حسبنا الله ونعم الوكيل
وتذكري قول الله عز وجل:﴿ ولايحيق المكر السيئ إلا بأهله ﴾صدق الله العظيم
بقلم الإعلامية تبيبة أحمد
صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو