أطلقت السلطات الإدارية في مقاطعة عدل بكرو سلسلة لقاءات تحسيسية حول أهمية التعايش السلمي بين المواطنين واللاجئين الماليين، في خطوة تهدف إلى “تعزيز الانسجام الاجتماعي وتوطيد أواصر التعاون داخل المجتمعات المحلية”.

ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن الحاكم المساعد للمقاطعة، محمد عالي ولد عبد الرحمن، تاكيده أن تنظيم هذه اللقاءات يأتي دعمًا لسياسة الدولة الرامية إلى خلق بيئة مستقرة ومنتجة، مبرزًا أن التعايش السلمي يمثل ركيزة أساسية للاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأضاف الحاكم أن السلطات تسعى إلى ترسيخ تنمية محلية مندمجة تُعلي قيم التضامن والعدالة بين مختلف مكونات المجتمع.
من جهته، أوضح ممثل خلية التنسيق يحي ولد الحسين، أن الخلية تعمل ضمن رؤية تنموية شاملة تقوم على دمج اللاجئين والمجتمعات المستضيفة من خلال الإنصات للمشاكل المطروحة وتحديد الأولويات، خصوصًا في مجالات الصحة والتعليم والمياه.
وشهدت اللقاءات تقديم محاضرات ومداخلات من ممثلي اللاجئين والسكان المحليين، عبّروا فيها عن تطلعهم إلى مزيد من الدعم وتعزيز التكامل الاجتماعي، مشيدين بالأجواء الإيجابية السائدة في مناطق الاستقبال وبالجهود المبذولة لترسيخ العيش المشترك في ظل الظروف الإنسانية الراهنة.
صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو