قال الإعلامي المخضرم ورئيس مجلس إدارة إذاعة موريتانيا الدده محمد الأمين السالك إن ارتباط الإنسان بالمكان نفسيا ووجدانيا شهد تطورا كبيرا، وأطلق عليه كثير من الأسماء حتى لا يمحي- في حال خلوه من ساكنيه- فيظل حيا نضرا في الذاكرة.
وأضاف الأستاذ الدده في محاضرة ألقاها بالمركز الثقافي المغربي: إن الدمن والديار والمرابع والأطلال كلها مسميات لاسم واحد؛ هو الأماكن التي ارتحل عنها أصحابها وهجروها ولم يتركوا فيها إلا آثارا دارسة، من أواري ونؤي وبقايا رماد.
واستطرد قائلا: إن الشعر الحساني، ذاكرة حية للتاريخ الوطني، وخزان آمن لموروثنا الحضاري بكل أبعاده وعطاءاته المختلفة، فهو سجل للوقائع والملاحم البطولية الوطنية، وخزان لأسرار المحبين، وديوان للأخلاق الحميدة.
صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو

