دشنت جمعية الاعلاميين الموريتانيين لحقوق الانسان بنواذيبو سلسلة عملها للعام الفين وثلاثة وعشرين بندوة جهوية بالتعاون مع المندوبية الجهوية لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنسانى والعلاقات مع المجتمع المدنى إحتضنتها الادارة الجهوية للتهذيب بنواذيبو حول نجاح المدرسة الجمهورية ( انواذيبو نموذجا) تحت عنوان التعليم حق من حقوق الانسان .
الندوة عرفت مشاركة نوعية من اكاديمين واساتذة ومفتشين ورؤساء مصالح وإعلاميين ومنظمات المجتمع المدنى
وقد تناولت الندوة المدرسة الجمهورية فى بعديها التربوى والحقوقى واظهر المحاضرون إلماما كبيرا بهذا الملف الذى يمثل رؤية
رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى وإرادته الصادقة بوحدة الأمة الموريتانية من خلال إنصهارها فى مشروع المدرسة الجمهورية الذى يمثل طوق نجاة الاجيال من التشرذم الاجتماعى و التسرب المدرسى .
السلطات الادارية كانت حاضرة من خلال حاكم المقاطعة السيد سيد أحمد ولد أحويبيب الذى أعطى انطلاقة الندوة عبر خطاب ثمن فيه أداء السلطات الادارية الجهوية والاسرة التربوية على مابذل من جهد فى سبيل انجاح المدرسة الجمهورية كما أثنى على دور الاعلام والمجتمع المدنى وكل من ساهم فى انجاح هذا الانجاز التار يخى الذى بدأ مشروعا واصبح واقعا ملموسا محسوسا بكل مناطق البلاد.
السيد الحاكم شكر الجهات المنظمة والجهة المحتضنة مؤكدا على الدور الذى يمكن يضطلع به الجميع فى المستقبل لانجاح المسار المتواصل للمدرسة الجمهورية.
السيد الحاكم أكد بان السلطات الادارية والتربوية تنتظر من الجهات المنظمة مخرجات يمكن البناء عليها لسد الاختلالات ان وجدت ومواصلات النجاح .
بدوره رئيس جمعية الاعلاميين الموريتانيين لحقوق الانسان السيد عبدالله ولد الزبير اكد بان الندوة تدخل فى إطار تثمين مسار المدرسة الجمهورية وماتحقق من نجاحات على المستويين التربوى والحقوقى مشيرا الى ان الجمعية ستعمل مع الجميع لمواصلة هذا النجاح كما اثنى على جهود السلطات الادارية فى جهودها التى تكللت بنجاح المدرسة الجمهورية وكذا جهود الطاقم التربوى بقيادة الادارة الجهوية التى خططت ونفذت كافة المشاريع المتعلقة بالمدرسة الجمهورية.
رئيس الجمعية أكد بان المداخلات والمحاضرات التى قدمت خلال الندوة ستشكل خريطة طريق ومخرجات لرسم معالم مسار المدرسة الجمهورية بنواذيبو مؤكدا بان النسخ المقبلة من هذه الندوة ستكون اكثر شمولية وستتنقل خلالها الجمعية الى اكثر من بلدية بداخلت انواذيبو
. المندوب الجهوى لمفوضية حقوق الانسان والعمل الانسانى والعلاقات مع المجتمع المدنى السيد : باب ولد شداد اشاد بدور السلطات الادارية والتربوية واثنى على مايقوم به الاعلام و منظمات المجتمع المدنى فى إنارة الرأي العام المحلى والوطنى حول أهمية المدرسة الجمهورية ودورها فى التماسك الاجتماعى و تقوية اللحمة الوطنية وتحقيق اهداف وطموحات الشارع الموريتانى المتطلع الى العودة بابنائه الى السكة الصحيحة سكة التعلم على مقد واحد اوامام معلم واحد وعلى منهاج واحد وتحت ذات السقف وبنفس الزي المدرسى.
السيد المندوب أكد بأن المفوضية تنتظر مخرجات وتوصيات الندوة التى طالب الجميع بالاستفادة من الدروس المستخلصة منها .
ممثل الادارة الجهوية للتهذيب التى تحتضن الندوة بمبانيها والتى اظهرت تعاونا كبيرا فى سبيل نجاح هذه الندوة الاولى من نوعها السيد : عالى ولد الكيحل قدم تعريفا للمدرسة الجمهورية والجهود التى بذلتها الادارة الجهوية من تخطيط للبرامج وتنفيذها ومتابعة للمناهج والخطط التربوية والمدرسين وتوزيع للزي المدرسى وزيارات وتفتيش كلها أمور تميزت بها الادارة الجهوية بالتعاون والتنسيق والتوجيه من السلطات الجهوية بولاية داخلت انواذيبو يقول السيد : عالى ولد الكيحل
ممثل الادارة تمنى لاعمال الندوة النجاح مؤكدا بان نجاح المدرسة الجمهورية بات واقعا والمطلوب اليوم هو متابعة مشوار النجاح للبناء عليه فى المستقبل.
رئيسة روابط آباء التلاميذ والطلاب السيده: ديده بنت ازيد بيه قد مت خلال كلمتها التهانئ للسلطات الادارية وللاسرة التربوية ولكافة من ساهم من قريب او بعيد فى انجاح مسار المدرسة الجمهورية كما اثنت على هذه الندوة مؤكدة بان رابطتها واكبت المدرسة الجمهورية بكل ارتياح مشيدة بدور الاعلاميين والمجتمع المدنى فى نجاح مسار المدرسة الجمهورية.
السيده الرئيسة اكدت بان هذه الندوة جاءت فى الوقت المناسب لتصحيح كل اختلال والاطلاع على الاكراهات وتصحيحها وتثمين النجاحات الكبرى فى هذا المجال.
الرئيسة أشادة باختيار المكان والزمان المناسبين لاقامة هذه الندوة كما أشادت بدور جمعية الاعلامين الموريتانين لحقوق الانسان ورئيسها فى انجاح المدرسة الجمهورية.
ندوة انواذيبو حول نجاح المدرسة الجمهورية تميزت بحضور شخصيات وازنة فى المجال التربوى والحقوقى حيث حضرتها السيده : حليمة جارا ممثلة المفوضية الساميه لحقوق الانسان بنواذيبو
واكاديمين واساتذة واعلاميين وتم اثراؤها بنقاش تناول النجاحات ومتطلبات المرحلة لمواصلة النجاح فى المستقب