دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” “بقوة اعتراض الصهاينة لسفن أسطول الحرية الثالث واعتقال المشاركين فيه”، مؤكدا أن “صمت دول العالم وتفرجهم على جرائم الكيان الصهيوني وحماقاته يدل على تواطئهم معه في حصاره الظالم والجائر الذي يفرضه على قطاع غزة وشعبها وما ينتج عنه من عقاب جماعي وموت بطيء لمليون ونصف مليون إنسان”.
وأكد الحزب في بيان له تحيته وإجلاله وتقديره “لكل المشاركين في أسطول الحرية الثالث، وعلى رأسهم الرئيس الدكتور المنصف المرزوقي”، كما شد على أيدي “الشرفاء المحاصرين في قطاع غزة الصامد”، وأكد “لهم أن أحرار العالم لا يمكن أن يتخلوا عن دعمهم والوقوف إلي جانبهم حتى تنتصر إرادة الحياة ويكسر هذا الحصار الغاشم رغم أنف الصهاينة والمتواطئين معهم”.
وصف الحزب تصرف اعتراض سلطات الاحتلال الصهيوني لسفن أسطول الحرية الثالث “بالتصرف الأحمق”، و “بالاعتداء”، معتبرا أنه “يكشف استهتار دولة الاحتلال بكل القيم والأعراف الإنسانية وصمت العالم المخزي على هذه الجريمة يفضح تواطؤه مع هذه العصابة المارقة كي تواصل الضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية”.
كما ندد الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني باعتراض وحدات عسكرية صهيونية لقافلة نشطاء أسطول الحرية الثالث
وأضاف الرباط في بيان أصدره أن القافلة تحمل بعض النشطاء منهم الرئيس التونسي السابق وبعض الأوروبيين والبرلمانيين العرب
وجاء في البيان :
من جديد عادت الغطرسة الصهيونية إلي أعمالها الدنيئة والخسيسة والتي تجاوزت فيها كل القونين والأعراف صباح اليوم اعترضت وحدات صهيونية نشطاء اجتمعوا من دول عدة من أجل كسر الحصار الظالم عن غزة أسطول الحرية الثالث حمل خيرة احرار العالم يتقدمهم الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي رفقة عدد من البرلمانيين من العالم العربي ونشطاء من أوروبا أحرار من العالم كله إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ونحن نبارك لأحرار العالم إعادة الكرة في مفخرة الحرية والنضال أسطول الحرية لنؤيد خطوات كسر الحصار عن أرض العزة والكرامة في غزة كما ندين ونرفض الحصار الظالم علي القطاع من طرف اليهود وأعوانهم من العرب إن شعبا يضحي قادته وبرلمانيوه ومثقفوه وطليعته لهو شعب يعول عليه وسيكسر الحصار نواكشوط بتاريخ 29/06/2015