توقف موقع الصحراء مع التغييرات التي أجراها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مرشحي اللائحة الوطنية، والتي جاءت انسجاما مع الحصة المخصصة للنساء وضرورة وجود رجل وامرأة بالتناوب في ترتيب اللائحة، حيث تم تقديم النساء المرشحات (مريم كان، كانه بنت ولاد، امنيتو بنت نفرو) رتبة فوق المرشحين الرجال (الشيخ النعمه ولد أحمد، زيني ولد أحمد الهادي) وأضيفت 6 أسماء نسائية جديدة في النصف الثاني من اللائحة (آمنة بنت الشريف، اخديجه منت اكرديدي، زينب بنت معط، مليكه بنت محمد شنان، زينب بنت أييه، أم كلثوم منت محمد الأمين) وذلك بالتناوب مع الأسماء الموالية من الرجال بالترتيب: عبد الله ولد ابريهم، المرابط ولد محمد الأمين، محمد فال ولد عيسى، صوكو آلاسان، شيبه ولد خوياتي، محمد ولد الصادق، واقتضى هذا التعديل حذف 6 أسماء من اللائحة الأصلية: بلو با سيدي برو، سيد أحمد ولد مكيه، الخليل ولد الطيب، عالي كانديكا، صو موسى دمبا، النابغه محمد النعمه.
وهكذا حملت التعديلات الجديدة في اللائحة الوطنية للحزب الحاكم تجاهل الأسماء السابقة والواقعة أسفل الرقم 14 من اللائحة الأصلية لتحل محلها الأسماء النسائية أعلاه، كما تمت إضافة خلفين اثنين جديدين هما: محمد ولد قاري، أم المومنين بنت مولود.
وعلى مستوى لائحة انواكشوط تم احترام التناوب بين الرجال والنساء في النسخة الجديدة من اللائحة دون مراعاة ترتيب الأسماء إذ لوحظ أن الحذف طال الأسماء من 11 وحتى 17 من اللائحة الأصلية التي بقي الاسم الأخير منها (يوسف تيريرا) في اللائحة الحالية، وهكذا أضيفت 6 أسماء جديدة: آمنة بنت أحمد ولد بيرم، تسلم بنت صمب، مريم با، آمنة انكيدا، مريم امود، محمد ولد كربالي، وذلك مقابل حذف 6 أسماء أخرى من اللائحة السابقة كما يلي: أم الخيري بنت محمد الأمين، أحمد الهيبه ولد الشيخ النعمه، الدرديري ولد معط، يوسف ولد حرمة الله، شيغالي ولد المحجوب، موسى ولد امبارك، وتمت خلفين جديدين هما: سعيده باركلله، الحسين ولد سيد إبراهيم.
وبقيت لائحة النساء كما هي دون أي تعديل سوى ما كان من إضافة خلفين أسفل اللائحة هما: لمنيه سيدي الفايده، أم اعمر الصغير.
وكانت اللوائح الأولى التي تقدم بها الحزب الحاكم لم تحترم النصوص المنظمة للائحتين الوطنية والجهوية في نواكشوط والتي تمنح النساء والرجال مقعدا بالتناوب لكل منهما في هاتين اللائحتين.