صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) صدق الله العظيم
في الهزيع الأخير من الليل، نشر السيد/ محمد اسحاق الكنتي – والذي أكن له الاحترام والتقدير- على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا مشفوعا بعشرات الأسماء، يعلن فيه اعتراض البعض على مشروع الاتحاد الاقليمي لزوايا الطريقة القادرية وهيئاتها الرسمية والأهلية – وحيث لاعلاقة للطرق الصوفية بالأجناس ولا الأعراق ولا الألوان، فقد وظَّف هذا الاعتراض على أسُس عرقية يُفهم منها تقزيم وتفريق الجسم الواحد للمجتمع والعودة به في هذا الموضوع، لحسابات ضَّيقة، وانتماءات سياسيَّة.
ومما يثير استغرابي أن كاتب البيان نشر اسمي – دون علم ولا مشُورة – في قوائم من مجتمَع معين أدرجها دعما لمقاله. وحيث أن الاعتداء على حرية الآخرين ومصادرة آرائهم والزج بهم في مغالطات غير محسوبة – من أجل خلق التَّوتِير، وافتِعال التَّشويش على قراراتهم السيادية التي اتَّخذوها ضمن مكونتهم الجامعة – أمور دخيلة على مجتمعنا وثوابته وقيَّمِه.
وعليه فأعلن للجميع، تمسُّكي بقناعاتي بمرجعيتي الاجتماعية والسياسية؛ وأنها هي الوحيدة المخولة لاتخاذ القرارات والتقديرات المناسبة، والتي ترى فيها منطق الحكمة والتَّبصر.
ومن المعروف لدى كاتب المقال وغيره؛ أن مرجعيتنا (المشيَخة العامة لعشيرة أهل الازرگ الكنتية) وجميع امتداداتها العلمية والروحية، في طول البلاد وعرضها بزعامة: محمد ولد الشيخ ولد سيدي امحمد ولد أنَّ؛ قد أصدرت في وقت سابق بيان تأييدٍ وانضمامٍ لاتحاد الزوايا والهيئات القادرية بالسند الكنتي؛ مشفوعا بتزكية ومباركة لشيخ زاوية الشيخ سيدي المختار الكنتي، فضيلة الشيخ سيدي أعمر بن سيدنا كمنسق عام لهذا الاتحاد. قناعة من الجميع بمؤسسية هذا التنظيم الذي سيُحْيِي ما اندرس من معالم الطريقة، ويساهم في تحقيق مضامين التعاون والاتحاد والسلم والاخاء، في الساحل والصحراء
هاتف: 22077765
انواكشوط بتاريخ: 08/07/2020