صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
اهتمام الرئيس غزوانى بالشباب هل هي ارادة سياسية تتواصل أم استكمال لمسار التنمية فى البلاد؟
يعتبر توجيه البوصلة السياسية ببلادنا خلال المرحلة المقبلة إلى الشباب عملا سياسيا رائدا ونظرة ثاقبة الى فئة من المواطنين عانت التهميش ردحا من الزمن وظلت جسر عبور للسياسين إلى المناصب السامية فى الدولة إنتخابا وتعينا.
أمر أدركه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وأراد تصحيحه من خلال عمل مؤسس على قواعد متينة ضمن خارطة طريق تضمن اشراك الجميع وتعطى الشباب تميزا ايجابيا وسبقا جديدا يكون فيه الشباب هو الفاعل والمفعول لأجله والغاية والوسيلة للتنمية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية .
لقد فعلها ولد الشيخ الغزوانى باعلانه المرحلة المقبلة ساحة تحرك وتميٌُزٍ للشباب إعلان رفع من طموح الحالمين بدولة القانون والعدالة التى تجعل من الشباب عنوان مرحلتها المقبلة ضمن حراك تغذيه إرادة سياسية تشكل جسر وصل بين مأموريتين مما يعنى بأن المرحلة المقبلة فى إحدى تجلياتها تعتبر استكمالا لمسار تنموى بدأ مع المأمورية الأولى 2019.
هذه الارادة الصادقة من رئيس الجمهورية والمترشح الأوفر حظا فى الاستحقاقات المقبلة يقابلها طموح مشروع لبعض القيادات الشابة الفاعلة فى المجالين الاقتصادى والسياسي بالوطن وبالمهجر .
هي موريتانيا الشابة اذا تلك التى بدأ التخطيط لها خلال المراحل القادمة لإستكمال المسار التنموى من خلال الاستفادة من تجارب السابقين والاعتماد على سواعد الشباب لبناء أمة متجانسة يساهم كل واحد منها بطريقته فى بناء الأمة الموريتانية بنظرة شابة تستفيد من الماضى فتبنى عليه وتستغل الحاضر لانارة طريق المستقبل علها تمضى إلى الامام بصهر كل الجهود
فهنيئا لنا بمستقبل وضاء نراه قريبا يجمع الموريتانيين كافة فى سفينة واحدة ربانها العدل ومسارها التنمية ومبتغاها دولة المواطنة للجميع
اخوكم الصحفى
عبدالله الزبير