النيران تشرد أسرة موريتانية فقيرة بعد أن أتت على مسكنها “صورة”

 التهمت النيران بشكل كامل منزل أسرة أهل في مدينة العيون، وحول العريش الذي كانت الأسرة تقطنه، والأمتعة التي كانت فيه إلى رماد.

ووجدت الأسرة التي تتشكل من أم وبناتها أنفسهم في العراء، قبل أن يتبرع لهم أحد الجيران بخيمة لإيوائهم، حيث نصبت غير بعيد من مكان العريش المحترق.

وقالت زينب بنت اعلي والدة الأسرة إنها ادخرت الكثير من الأموال التي تحصل عليها من أجل بناء العريش الذي كان يؤويهم قبل أن تأتي النيران عليه اليوم.

واشتعلت النيران في العريش حوالي التاسعة صباحا، ولم يتكمن السكان من إخمادها إلا أن بعد أتت على العريش ومحتوياته.

ولفتت إلى أنها هاجرت من البادية إلى المدينة لتدريس بناتها، وللبحث عن مأوى، وربما عمل لإعالتهم، وبعد فترة من تمكنت من إقامة العريش الذي أتت النيران عليه، مؤكدة أنها تحمد الله تعالى على نجاة الأنفس.

وأكدت بنت اعلي أن وجدت نفسها وبناتها في العراء، فيما تطوع الجيران لتوفير ضرورياتها اليوم، مطالبة الخيرين بمد يد العون لها لإعادة بناء مسكنها.

واستغربت بنت اعل عدم زيارة السلطات الإدارية لها ولو للاطمئنان عليها بعد وقوع الحريق، أحرى أن يقدموا لها ولبناتها مساعدات تعوض ما فقدنه جراء الحريق، باستثناء عمدة البلدية.