عمدت مجموعة الحمالة التي “تناضل” من أجل الحصول على حقوقها في ميناء نواكشوط، إلى إستخدام العنف في حراكها.
فقد قامت هذه المجموعة بإستخدام الحجارة ضد ممتلكات المواطنين، فكسروا السيارات وواجهات المحلات التجارية في وسط العاصمة، وهو ما دفع محلات أخرى إلى إغلاقها من طرف أصحابها في منطقة “كلينيك”. كما عمدت فروع البنوك إلى الإغلاق، خوفا من بطش وتنكيل هؤلاء الحمالة الذين عمدوا إلى العنف والتخريب خلال حراكهم البعيد عن السلمية يوم الجمعة الماضي. وهو ما كان موضع احتجاج من طرف المواطنين، الذين لم يجدوا أي مبرر لما أقدمت عليه هذه الحفنة من المخربين في حراكها العدواني ضد المواطنين المسالمين وممتلكاتهم، وأسقط عن حراكهم السلمية والتعاطف لدى الرأي العام، نظرا لما لجؤوا إليه من عنف وتخريب ضد المواطنين وممتلكاتهم.
نقلا عن ميادين