بدأت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم سياسة تقشفية لمواجهة أزمة انخفاض أسعار الحديد عالميا والتي أثرت بشكل سلبي كبير على القدرات المالية والإنتاجية لشركة اسنيم
وطبقا لمصادرصحفية فإن إدارة الشركة قررت انتهاج سياسة تقشف تقوم على خمسة محاور وذلك لمواجهة الأزمة المذكورة، مع توقع التراجع عن سياسة التقشف إذا عادت أسعار الحديد إلى وضعها الطبيعي
وبقوم السياسة المذكورة على عدة محاورأبرزها:
إلغاء التكوينات الخارجية بشكل نهائي : حيث أوقفت الشركة كل البعثات التكوينية وذلك في محاولة لاسترداد تكاليفها المالية وتوجيهها إلى قطاع الإنتاج.
إلغاء الساعات الإضافية وما يترتب عليها من امتيازات مالية لصالح عمال الشركة
إلغاء الاكتتاب وتوقيف أي اكتتابات سبق الشروع فيها
فتح الباب أمام الراحات غير المعوضة بالنسبة للعمال الراغبين في ذلك.؟
فتح باب المغادرة الطوعية والاستغناء عن خدمات عدد كبير من العمال البسطاء وعمال المقاولة من الباطن
وتتحدث أوساط إعلامية عن عن تراجع أسعار الحديد إلى نسبة 35% مقارنة مع أسعار العام المنصرم، وهو ما لم تأخذه الشركة في الحسبان، لتجد نفسها في أزمة مالية لم تخطط للتكيف معها.