أبدى العديد من المراجعين لمقر وزارة الصيد والإقتصاد البحري إمتعاضهم من تحولها إلى منطقة مغلقة أمام المواطنين بإستثناء طبعا معارف وأهل الوزير الناني ولد أشروقه وأمينته العامة خديجة بنت بوكه ، وقد وقف مراسل لموقع “المرآة” على الوضع في الوزارة حيث لاحظ أن بابها الرئيسي مغلق ويمر فقط عبرباب السيارات وعند إقترابه لاحظ إغلاق باب الوزارة ؛ حيث أبلغ بأن الدخول مسموح فقط لمن توجد أسماؤهم أو الموصى بهم , وعند إستفساره عن اللائحة لاحظ أنها غيرموجودة وإنما هو تمويه ، وعند تقديمه لنفسه على أنه صحفي يراجع الوزارة تم التأكيد له على أن الذهاب إلي الوزير ممنوع وكذا الأمينه العامة وأغلب الإدارات ويسمح له فقط بإدارتين أوثلاثة