صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
عبد العزيز اعبيدنا الرجل الادرارى الذى خبر. الولاية منذ نعومة اظافره يواصل مشوار زراعة الواحات ( ازرايب) فى الوقت الذى باتت الزراعة بالنسبة لاقرانه عمل من الماضى يجب نسيانه والتكبر عن القيام به.
على ضفة بطحاء أطار يقيم عبد العزيز اعبيدنا مشروعه الذاتى منذ سنوات معتمدا بعد الله على نفسه .
وينتج هذا المشروع كافة الخضروات الورقية وغير الورقية التى يتم انتاجها على مستوى مزارع أطار تحت التخيل.
مشروع عبد العزيز مزود بتقنية الري بالتقطير الذى يعمل على توزيع الماء توزيعا يفيد النبتة ولايؤثر على مخزون المياه.
من جهة ثانية يعتمد المشروع على خزان للتوزيع اخترعه صاحب المشروع حتى يتمكن من توزيعه المياه بطريقة تستفيد منها كل المساحة المزروعة ولا تستنفد المخزون وهو ماجعله مشروعا رائدا وناجحا بكل المقاييس
هذا المشروع يحتاج دعم الجهات المعنية حتى يساهم فى تزويد مدينة أطار باحتياجاتها اليومية من الخضروات إلى جانب المشاربع المماثلة بولاية ادرار.
وبالاضافة إلى استفادت سوق أطار ممايوفره من الخضروات فإنه يوفر كذلك مواطن شعل محترمة للعاملين فيه على مدى العام.
وتعتبر الزراعة تحت النخيل نموذجا زراعيا شائعا بولاية ادرار عامة وبأطار بصفة خاصة
عبدالله الزبير