لم تعرف موريتانيا في تاريخيها السياسي سوى استقالات محدودة للوزراء ماعدى الإستقالات الشكلية لرؤساء الحكومات في المواعيد الدستورية أوالإستقالة بطلب من رئيس الجمهورية فلم يتقدم باستقالته لأسباب شخصية أوسياسية إلا ثلاثة وزراء والرابع هو الوزير سيدي محمد ولد محم.
يتعلق الأمر بكل من وزير النقل الأسبق بوياكي ولد عابدين وزميله وزير الإعلام والوظيفة العومومية الدي ولد ابراهيم الذين استقالات من حكومة الرئيس المختار ولد داداه سنة 1963م احتجاجا على مايرياه تهميشا للمنطقة الشرقية، وكانت الإستقالة الثالثة من طرف وزير النقل الأسبق دافا باكاري سنة1981م من حكومة الوزير الأول معاوية ولد سيد احمد الطايع تحت رئاسة محمد خونة ولد هيدالة، وذلك إثر خلاف مع الرئيس ولد هيدالة حول اتفاق مع السينغال يتعلق بالنقل حيث رفض بكاري توقيعه.
وكانت الإستقالة الأخيرة هي استقالة وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم سنة 2019م من حكومة محمد سالم ولد البشير بعد توجيه الإتهام لزوجته في قضايا فساد
الصحراء