صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
انطلقت الليلة البارحة في الملعب الرئيسي بدارالشباب الجديدة في العاصمة نواكشوط بطولة التحدي للسيدات في كرة اليد الخاصة بالمنطقة الإفريقية الثانية، وذلك وسط حضور إفريقي متميز ، وتشارك في هذه البطولة التي تنظمها الإتحادية الموريتانية لكرة اليد بالتعاون مع الإتحاد الإفريقي للعبة منتخبات موريتانيا وغينيا بيساو ، وغينيا كوناكري ، ومالي ، والسينغال والرأس الأخضر ، وغامبيا ، وذلك بمنتخبات الشباب والناشئين حيث خسرت ناشئات المرابطون أمام مالي بنتيجة (16 : 17 ، فيما أحتسبت ثلاث نقاط لفئة الشابات بعد تعذر وصول منتخب غينيا بيساو في الوقت المناسب .
وفي مباراة أخرى فازت ناشئات السينغال على نظيراتهن الغامبيات بنتيجة 34 مقابل 10 ، وتخطت ناشئات مالي الغينبيساويات بنتيجة 47 37 .
وقد صرح رئيس الإتحادية الموريتانية لكرة اليد الناجي ولد أشدو لموقع المرآة على هامش إفتتاح البطولة أن أتحاديته عاقدة العزم على المضي بعيدا بهذا اللعبة إلى آفاق العالمية مبديا إرتياحه للجو الذي جرى فيه حفل الإفتتاح .
بدوره المدير الفني للإتحادية الموريتانية لكرة اليد السيد أحمد فال ببانا دعا الدولة عبر الوزارة الوصية إلى الاستثمار في هذه الرياضة ومؤازرة الاتحادية في مسعاها لتطوير اللعبة ، مضيفا أنه حتى هذه اللحظة لم تقدم وزارة الشباب والرياضة أي دعم مهما كان لهذه البطولة .
هذا وقد لاحظ المتتبعون الرياضيون غياب وزيرة الشباب والرياضة جينداه محمد المصطفى بال عن حضور هذا الحدث الرياضي النسوي الكبير دون معرفة الأسباب بالتزامن مع امتناع الوزارة عن المساهمة لا معنويا ولاماديا في ترتيبات استضافة واستقبال الفرق الإفريقية وهو الشيء الذي تكفلت به الاتحادية الموريتانية لكرة اليد لوحدها ودون وجود أي راع كذلك في وقت تتسابق فيه السلطات إلى جمع التبرعات لإتحادية كرة القدم التي لم تستطع حتى الآن تنظيم أي من البطولات القارية في موريتانيا ، عكسا لاتحادية كرة اليد التي تنظم للمرة الثانية في أقل من سنتين حدثا رياضيا إفريقيا مهما بعد احتضانها العام الفائت لنفس هذه البطولة في فئة الرجال
للتذكر فإن هذه البطولة التي تستمر حتى الخامس من الشهر الحالي انطلقت بحضور رؤساء بعض الاتحادات الموريتانية وممثلي الوزارة المعنية، إضافة الى السلطات المحلية في مقاطعة الميناء، والتا لعبت فيها هذه البطولة وعلى أرضية ملعب دار الشباب الجديدة ودار الشباب القديمة .
